كيم هيون جونغ الطفل و المراهق و كل المراحل قبل ترسيمه كفنان .. لنقترب أكثر من حياته قبل الشهرة و نلمس معاناته
ومختلف مراحل نضوجه ليصبح ما عليه اليوم
ومختلف مراحل نضوجه ليصبح ما عليه اليوم
استمتعوا ...
والدة كيم هيون جونغ تتحدث عن طفولته
منذ الولادة حتى سن أربعة سنوات :
في أحد الأيام، حلمت بعربة كاملة مليئة بالفجل مرت بجواري. كانت هناك فجلة ضخمة كانت بحجم العربة و انا ارتدي مئزرتي، جريت خلف العربة، احاول ان امسك الفجلة الضخمة. الفجلة تدحرجت إلى مئزرتي و وقعت على الأرض. كانت هذه هي أكبر فجلة رأيتها بحياتي. كنت مندهشة. و عندما حاولت أن أرفع الفجلة لألقي عليها نظرة، استيقظت من حلمي. شعرت بشعور غريب: "هل هذه علامة حمل؟" لذا، ذهبت إلى المستشفى للكشف و قال لي الطبيب : " ألف مبروك!" في الواقع كنت حاملا.
هيون جونغ بدأ يمشي و عمره 9 شهور. رغم انه قبل ذلك كان يستطيع الجلوس وحده، إلا أنه لم يكن يستطيع الحبي كباقي الاطفال و قد خاف أفراد العائلة أن يكون بطيئ في تعلم المشي، لكنه تغاضى عن مرحلة الحبي و تطور إلى مرحلة المشي مباشرة. كانت مفاجئة كبيرة لكل أفراد العائلة.
خلال عيد ميلاده الأول، كان يقدم كعكة الأرز المُعدة على البخار للضيف ليأكلها. خلال التولباجي وضع أفراد العائلة القلم و الكتاب عمداً أمامه ليختارهم و لكن بدلا من هذا، اختار فرشاة كانت قد وُضعت بجانب القلم و الكتاب.
*معلومة : حدث التولباجي يُعقد لتحديد مستقبل الطفل و من الإختيار الافضل هو اختيار القلم و الكتاب و قد اختار هيون جونغ الفرشاة مما يدل على أنه سيكون عالم*
هيون جونغ بدأ الكلام و العد بسرعة جداً، ولكن كان مهتماً بالغناء و الرقص و اللعب ايضا.
كانت تعيش أسرتنا بالقرب من متنزه سونغ باغو أوليمبيك، في كل عطلة أسبوع الكثير من المغنيين يقومون بتأدية عروضهم هناك، فنأخذ هيون جونغ و أخوه يونغ جونغ الذي يكبره ب سنة واحدة فقط الى هناك للتنزه، الطفلين يكونان في قمة السعادة بسبب ذلك.
لطالم هيون جونغ تاه مني داخل المتنزه، أرتعب لاختفائه وأبحث بكل الارجاء دائما ما نجده قرب المنصة التي يؤدي عليها المغنيين يقف بين المتفرجين
في مرة أثناء تأدية فرقة “Seo Tai-ji and boys” لأغنية " I Know " ركض هيون للمنصة وأخذ يرقص و يغني، ويلاعب المغنيين على المنصة كان يضحك بسعادة، بالنظر الى طفولته لقد كان حقا طفلا متميزا وختلفا قليلا عن بقية الاطفال لكن لم يخطر ببالي رغم كل هذا انه في يوم سيصبح فنانا.
منذ أن وُلِد كيم هيون جونغ و هو معروف بين الجيران حيث كان يتمتع بعينان كبيرتان ، الذكاء و حدس حاد.
هيون جونغ تفوق في دراسته عندما كان صغيراً، لم يكن يفكر في أن يكون نجم.
من سن 5 إلى 9 سنوات :
أظهر هيون جونغ العديد من المواهب منذ الحضانة مثل حل المسائل الرياضية، الجمع بسرعة شديدة و الرسم الجيد. كما تعلم أن يتكلم و يرتب الكلام بسرعة كبيرة. أخاه الأكبر الذي يكبر عنه بعام واحد كان دائما يجلس ليتعلم. مع ذلك، هيون جونغ كان من النوع الذي بإمكانه أن يلعب كافة أنواع الألعاب و يستطيع أن يدرس جيدا في الوقت نفسه.
لقد كنا قلقين أن يشعر الطفلين بالضغط من التعلم، لذلك، كنا نتركهم يتواصلوا مع الطبيعة غالباً.
من أجل الاحتفال ببداية حياة المدرسة الابتدائية، ذهبت عائلتنا في رحلة إلى جزيرة جيجو. أثناء هذا الوقت، ركب هيون جونغ حصان، كان أطول منه بكثير و رفض النزول. مدحه الكثير من الناس لكونه رائعاً جداً.
خلال إجازات نهاية الأسبوع، كنا دائما نـأخذ الأطفال للصيد. لذلك حتى الآن، إن شعر بالضغط من عمله الفني، يذهب هيون جونغ دائماً للصيد وحده.
بدايةً من السنة الثانية من المدرسة الابتدائية، هيون جونغ اصبح ممثل الفصل والمتحدث الرسمي بأسمه. كان دائماً يتعامل مع اشيائه الشخصية بدقة. يستيقظ فوراً بعد رنين منبهه الصغير في الساعة السادسة صباحا. ينجز كل واجباته بنفسه. بوقت اجتماع الاباء بالمدرسين في مدرسته، كانت معلمة فصله تمدحه دائماً : "هيون جونغ سريع جداً في التعلم و لن يكون لديه مشكلة في الالتحاق بجامعة سيول"
في ذلك الوقت، ظننا أن هيون جونغ سيستخدم قدراته التعليمية في النجاح في دراسته ، لم نكن نفكر قط أنه سيصبح فنان"
بدايةً من السنة الثانية حتى الرابعة من مدرسته الابتدائية، هيون جونغ شارك في مسابقات أولمبية للرياضيات و كان دائماً يحصل على الميدالية الذهبية. كان دائماً يفوز في مسابقات الرسم أيضاً. كانت ميدالياته كثيرة حتى أنها تستطيع ملئ صندوق كامل. نتائجه كانت دائما تحتل المركز الأول بالفصل و كان دائما يحتل المركز الأول أو الثاني على مستوى المدرسة بأكملها.
لمنعه من إضاعة الكثير من الوقت في اللعب مع اصدقائه، قمنا بارساله أيضاً ليتلقي دروس إضافية لتعلم الكتابة الصينية و الخط. عندما كان في سنوات الابتدائية الاولى، هيون جونغ حصل على شهادة تقدير لاجتيازه لأمتحان اللغة الصينية الذي يؤهله للمستوى الثالث. معلمة مركز الدروس مدحته قائلة "هيون جونغ اجتاز امتحان الشهادة الذي حتى طالب ثانوية يجده صعب الاجتياز" أفراد عائلتنا كانوا مصدومين و متفاجئين من إنجازه.
في امتحان تحديد المستويات بالمدرسة الإعدادية، هيون جونغ احتل أعلى رابع نتيجة في مدرسته بأكملها.
والد هيون جونغ قلق كثيرا من انهماك هذا الاخير المفرط في الدراسة، لذلك أحضر له غيتار ليريح عقله، كانت هذه نقطة الزناد بالنسبة له ليكون فنان.
هيون جونغ بدأ في الانهماك في الغيتار.
معلم الغيتار قال: "إنه موهوب جدا، فإن كان هناك شئ يحتاج ثلاث سنين لتعلمه، فهو يستطيع تعلمه في ثلاثة أشهر"
معلم الغيتار الخاص به نصح والده مرة أن يسمح لهيون جونغ يستثمر موهبته فالموسيقي، و لكن والده كان ضد ذلك و بشدة.
و بسنته الثالثة بالمدرسة الإعدادية أعلن هيون جونغ عن رغبته في أن يكون فنان.
بعد ذالك بفترة، كوَّن هيون جونغ فرقة، وعمل بوظيفة بدوام جزئي كان يقيم العروض بالخارج. اسم الفرقة "أكسوسو" "Aksuseu" "악서스" كونها رفقة أصدقائه من الكنيسة الكاثوليكية، وقد حظوا بشعبية في أوساط منطقتنا سونغ باغو
في خضم كل هذا بدأت علاماته في المدرسة تتدهور.
(بخصوص هذا الامر علق هيون جونغ أثناء استضافته كضيف ببرنامج سعداء معا بحلقة من موسم 2013 حول موضوع تركه للدراسة بالثانوية قائلا "لقد شعرت انني درست كثيرا حقا لذلك قررت التوقف" مما اثار نوبة ضحك من المتواجدين .. أيضا مرة أخرى سنة 2011 علق ببرنامج ليلة بعد ليلة حول نفس الموضوع فقال كانت نتائجي متوسطة كنت دائما سعيد ان لازال هناك 9 او 8 اشخاص خلفي كككك)
في خضم كل هذا بدأت علاماته في المدرسة تتدهور.
(بخصوص هذا الامر علق هيون جونغ أثناء استضافته كضيف ببرنامج سعداء معا بحلقة من موسم 2013 حول موضوع تركه للدراسة بالثانوية قائلا "لقد شعرت انني درست كثيرا حقا لذلك قررت التوقف" مما اثار نوبة ضحك من المتواجدين .. أيضا مرة أخرى سنة 2011 علق ببرنامج ليلة بعد ليلة حول نفس الموضوع فقال كانت نتائجي متوسطة كنت دائما سعيد ان لازال هناك 9 او 8 اشخاص خلفي كككك)
مرة بالصدفة قالت لنا جارة "هيون جونغ يقوم بتوصيل الدجاج المقلي " وقتها فقط، علمت العائلة انه يعمل بوظيفة بدوام جزئي في مطعم للدجاج المقلي. فشعرنا أنه أصبح رجلا يستطيع الاعتماد على نفسه، لا بأس أن يخوض تجربة كهذه و يتعب للحصول على المال، فلم نوقفه عن العمل.
في مرحلة المدرسة الثانوية قام بمغادرتها بإرادته
والده قال له "مغادرة المدرسة اختيارك الشخصي، يجب عليك أن تكون مسؤولا عن قراراتك الشخصية"فكان يعطيه شهريا 10.000 وون فقط (ما يعادل 7.80 دولار)
بسبب الأزمة الاقتصادية الأسيوية تأثر عملنا و بدأنا العمل في مجال الأزياء ب دونغ دومون كنا لا ننتهي من العمل الا بحلول الساعة 23h00 ليلا مع هذا أتسلل للمطعم الذي يعمل فيه هيون بسرية أراقبه لساعة تقريبا قبل أن أعود أدراجي للبيت.
خلال فصل الشتاء أقف على النافذة أنتظر عودته دائما، مخفية قلقي عليه، فأطفئ كل الأنوار ليظن ان الجميع نائم
لم يتوقف عن العمل حتى في الليالي التي يتساقط فيها الثلج ليصل علوه الى الركب فأقف أرى إبني يشق طريقه في الثلج و قد تجاوز الوقت الواحدة ليلا.
كان قلبي يتمزق ألما عليه في ذاك الوقت حقا.
بعد ان اصبح هيون متدربا في وكالة DSB لم يكن يستطيع العودة للبيت الا في اوقات فراغه، في هذا الوقت كان مصروف جيبه قليلا جدا، كثيرا ما كان يتجاوز بعض الوجبات لتوفير المال للركوب في الباص و العودة للبيت و أحيانا أخرى لم تكن لديه حتى تكلفة الباص لذلك كان يعود مسافة طويلة للبيت سيرا على الأقدام
و مع كل هذا لم يطلب منا المال ولو لمرة واحدة.
هيون جونغ دائما ما يحمل حبا عميقا اتجاه أفراد عائلته، بينما أخوه في امريكا للدراسة قرر العودة للديار بسبب عدم توفره على رسوم الدراسة و عدم القدرة على تسديدها بسبب الأزمة، هيون قام بإرسال كتاب له مع ملاحظة مكتوب فيها
"أخي أرجوك اقرأ هذا الكتاب .. كلمات الكتاب هدية مني لك"
بعدما فتح يونغ جونغ الكتاب وجد شيكا بمبلغ 300 مليون وون ما يعادل
(237000 دولارا) اتصل بنا و أخبرنا بالأمر وذكر ايضا انه مهما حاول أن يحسب لا يستطيع تصديق قيمة المبلغ
كنا جميعا في حالة صدمة الأمر لا يصدق، برغم قلة مصروف جيبه و دراسته في جامعة كيونغجي قسم الموسيقى الرقمية، لازال قادرا على توفير مبلغا بهذه الضخامة لمساعدة أخاه في الدراسة بالخارج، بعدها لم نقم بالقلق عليه بسبب قدراته هذه قط
نحن الاثنين (تقصد هي و والده) دائما ما نقول له "صلي قبل الاقدام على فعل اي شئ"
في هذا الوقت هيون جونغ قال لنا "في هذا الوقت اثناء عودة أخي للديار و خدمته وطنه في الجيش تستطيعون الاعتماد علي ، أيضا في المستقبل لا تعملوا في دونغ دي مون"
نتمنى أن ينجح في مهنته كمغني لكن أيضا أن يقوم بتكوين أسرة سعيدة و يتحمل مسؤوليتها، هذه هي أمنياتنا المتواضعة اتجاه ابننا.
(مرة في برنامج أصدقاء حافيي القدمين قال هيون" أبلغ من العمر 28 سنة و قد كانت حقا 28 سنة متعبة جدا مليئة بالصعاب "هو لم يقلها عن فراغ)
سنة 2011 تم تصوير وثائقي عن حياة كيم هيون جونغ كانت الخطوة الأكبر التي قربتنا من حياته قبل الشهرة.
سنذكر منها فقط نقاط بسيطة داعمة لما جاء من قبل:
كيم هيون جونغ :كنت أحتضن قثارتي أثناء النوم.
صديق كيم هيون جونغ : لقد كان هيون الطالب المثالي، في الواقع ألطالب المثالي المتصدر في المدرسة، التلميذ الذي يدرس بشكل جيد و مثالي في كل شئ ، بعد ان تحول اهتمامه للموسيقى أثر الامر على مسيرته الدراسية جدا و تدهورت نتائجه مما سبب خيبة امل لوالديه، فقام الكل بمعارضة اهتمامه هذا و رغبته في السير قدما بالموسيقى،ولأنه يريد المضي قدما فيها جداااا، قام بمغادرة البيت.
كيم هيون جونغ : والدي واجهوا أوقاتا صعبة في تربية طفلا صعبا مثلي، قد يتم تصنيفي غالبا بين أكثر 100 طفل صعب، في أحد المرات قال لي أبي "إذهب و ربي طفلا مثلك" فأجبته "سأفعل"، عند التفكير في هذا الان لا أعتقد أنا هذا ممكنا، شخص مثلي قبل ان اكبر مستحيل ان تفهمه، أنا نفسي لا أفهم نفسي في تلك الفترة.
والدة كيم هيون جونغ : كأم له لكن لازلت غير قادرة على تقديم أي مساعدة له في أعماله في مجال الترفيه، لكنه لازالا مثابرا و يدفع نفسه للأمام بنفسه يشتغل بجد و اجتهاد و يقدم أفضل ما لديه ليستمر في الاهتمام بأمه و أبيه، أريد أن أقول له شكرا
ما يجعلنا كمعجبين متشبثين به دائما و أبدا أن حبه للخير و شخصيته الطيبة لم تتغير أبدا مع الشهرة، فحتى بعدها لم ينسى كل الناس الذين أحبوه و أحبهم قبل نجاحه و لم يتردد في ذكرهم ببرامج عديدة ،لا يكتفي بذكرهم بل يشاركهم جزءا مهما من حياته يكفي أنه أوفى بوعد طفولة و أحلام صبى من كان يعتقد أنها ستتحقق يوما ما لكن بإخلاصه تحققت ، و الأجمل أن شخصيته الطيبة هذه لا ترعى فقط المقربين منه لا بل لا يتوانى عن إغداق لطفه و طيبته على كل شخص محتاج لسند يسند ظهره، رغم أنه دائما ما يحرص أن تكون هذه الرعاية سرية بعيدة عن أعين الاعلام و ألسن العامة لكن البعض لم يحافظ على الوعد لربما بحسن نية كنوع من الشكر والعرفان لرد ولو البعض من جميله، من الاشياء التي تم الاعلان عنها من طرف المتلقين للتبرع، تبرع ب 100 مليون لليابان لضحايا فاجعة الزلزال.. 30 مليون دولار لدور العجزة من اجل كبار السن المتخلى عنهم .. مبلغ مهم لم يتم الكشف عنه للمنح الدراسية للعوائل الفقيرة .. أكثر من 50 ألف دولار لتوصيل الفحم للتدفئة من اجل الاسر المعوزة .. و فوق 150الف دولار لإطعام مدينة فوكوشيما بعد الهزة الارضية .. التبرع من أجل عمليات للقلب باهضة التكاليف تجاوزت الملايين للمحتاجين لها ، لكن لم يتم الكشف عن المبلغ بالظبط .. هذا فقط ما وصلنا بعد الكشف عنه من طرف المستفيدين ناهيك عن الذين احترموا رغبته بالسرية واحتفظوا بالامر لنفسهم، كل هذه الاشياء و أشياء أخرى تجعلنا لا نتردد للحظة واحدة في الوقوف بجانبه و مساندته لأخر المسيرة.
كانت هذه نبدة عن حياة هيون جونغ قبل الشهرة .. دائما سيكون الموضوع متجددا كلما وفرنا معلومات و حقائق أكثر فكونوا دائما على اطلاع.
المصادر : مختلف المواقع الموثوقة المهتمة بالموضوع
ملاحظة : هذا مقال تجميعي من مقالات موثوقة عديدة و ترجمة لمقالة كتبتها أم هيون جونغ بنفسها للمعجبين
تجميع : Ghizoo + HyunHeba + SueRa_Henecia
التأكد من المصادر، الصياغة و التحرير : SueRa_Henecia + KHJ's Moon
الف شكر على مجهودكم
ردحذفشكرا حبيبتي نورتينا
حذفواو استمتعت وانا اقراء عن كل شي عنه جد شكرا على جهودككممم
ردحذفيسعدك حبيبتي
حذف😳😳😳😳😳❤️ زاااد الحب
ردحذفجد وااااااااااااو
ردحذف��❤��❤❤❤❤
ردحذفصح اني اعرف عنه أشياء كثير بس عاده فيني كل فترة ابحث واشوف مقالات عنه هيون جونغ شخص لطيف حيل يملك قلب صافي ونقي أحبه مرا 😭
ردحذف