أجرت قناة “MBN” الإخبارية مقابلة هاتفية مع المحامي "لي" يوم 17 سبتمبر 2015 لأخذ موقف موكله كيم هيون جونغ و رأيه حول موضوع إختبار النسب.
المذيع: مرحباً أيها المحامي.
المحامي لي: مرحباً.
المقدم: لقد صرحت ان جانب السيدة تشوي قد رفضوا إجراء تحليل النسب، في حين أن جانب السيدة تشوي يدعون باستمرار أن الطفل هو ابن هيون جونغ ! لذلك من الصعب جدا فهم لماذا يرفضون القيام بالتحليل!
المحامي لي: كيم هيون جونغ استخدم أفضل مراكز الطب الشرعي و التي تصنف بالمركز الأول ببلادنا، ولكن جانب السيدة تشوي شككوا في هذا المركز، ورفضوا إجراء إختبار النسب فيه؛ بحجة أنهم يردون عمل إختبار النسب في مكانٍ أخر!. و السبب الثاني لرفضهم أنهم يريدون ان يذهب هيون جونغ و الطفل وأمه معاً لإجراء الإختبار!. إن إختبار النسب يمكن القيام به بشكلٍ منفصل، وأغلب الحالات يقومون به بهذه الطريقة؛ لذا يبدو هذا كعذر فقط لهم كي لا يقوموا بعمل الإختبار.
على كل حال جانبنا أكمل إجراءات إختبار الابوة بالشكل الصحيح،لذلك متى ما أجرى الطفل تحليل النسب يمكننا مقارنتها مع نتيجة موكلي هيون جونغ ونعلن النتيجة على الفور. وفي حال أن السيدة تشوي تعذرت بأن مركز "Human Pass" بعيد ولا تستطيع الذهاب له و أنها في فترة النقاهة ما بعد الولادة؛فقد رتبنا مع المركز يتم التحليل في مكانها بأن أن يبعثوا أحد المتخصصين في إختبار النسب إلى منزل السيدة تشوي كي يأخذ عينة من الطفل. وقد دفعنا كل التكاليف مسبقا.
المقدم: إذا جانب السيدة تشوي يشككون الآن بنتيجة إختبار كيم هيون جونغ في مركز "Human Pass" للطب الشرعي بحجة أنه من الممكن أن يكون هناك تلاعباً بالنتيجة!!. لذى في هذه الحالة نتوصل إلى أن سبب تأجيل إختبار النسب للطفل: هو أن جانب السيدة تشوي يرغبون بذهاب الاطراف الثلاث معا(هيون جونغ و السيدة تشوي و الطفل) لإجراء الإختبار؟!.
المحامي لي: نعم ،لكن ما الغرض من ذهاب الأم مع هيون جونغ و الطفل لإجراء إختبار النسب؛ في حين أنه تم تأكيد صلتها بالطفل بعد أن قامت بولادة الطفل مباشرةً! كيم هيون جونغ و الطفل هما الوحيدين اللذان نحتاجهما كي تتم عملية تحليل اثبات النسب.
المقدم: هذا فقط ما يحتاجه الامر صحيح؟!.
المحامي لي: موكلي هيون جونغ يخدم حالياً في الجيش؛ فحتى اخوه يمكنه أن ينوب عنه في إختبار النسب و يكون الإختبار ناجحاً.
المقدم: حسناً، لماذا لا تلبون مطلب السيدة تشوي و تجعلون كيم هيون جونغ يأخذ إجازة من الجيش و يذهب مع السيدة تشوي و الطفل معاً لإجراء إختبار النسب في المكان و الوقت نفسه؟! إنه ليس بشئ صعب للقيام به، أليس كذلك؟!.
المحامي لي: لقد تمت معاملة هيون جونغ لوقت طويل بطريقة قاسية للغاية، لدرجة أوصلته للتفكير و التشكيك بكيف يصبح أباً صالحاً و جيداً. فالسيدة تشوي قامت بالادعاء بإجهاض ناجم عن إعتداء موكلي هيون جونغ عليها من خلال وسائل الإعلام، بالرغم من أن هذا ليس صحيحاً ولا يوجد أي دليل يثبت صحة إدعائها!
مرة أخرى إستعانت السيدة تشوي بوسائل الإعلام لنشر أمور شخصية عبارة عن رسائل النصية التي تبادلها الطرفان غالبا في أخر الليل و معدل عليها ، جاعلة من العامة حكاما في القضية. يعتبر هذا الفعل من طرف السيدة تشوي تعدي من مواطن على حقوق مواطن أخر عبر نشرها لأشياء شخصية أمام الجميع،الشئ الذي أذى موكلي بقسوة
لذا فموكلي لا يريد رؤية السيدة تشوي أبدا مرةً أخرى. ولكنه يريد رؤية الطفل. لذا من الممكن أن يأخذ الطفل للقيام باختبار الابوة معا، رغم أنه قد يأخذ الامر وقتا لأن يجب عليه طلب إجازة من الجيش. ولكن من جهةٍ اخرى السيدة تشوي مصرة على رأيها في أن يذهب الثلاثة معاً (هيون جونغ و الأم و الطفل)، لكن يجب التوقفو عن قول الأعذار القضية الرئيسية هنا هي إجراء إختبار اثبات الابوة، فما الذنب الذي إقترفه الطفل كي يُقحم في كل هذا؟! لذا كي نوقف إستخدام هذا الطفل البريء كأداة في هذه القضية قمنا بعقد هذ المؤتمر الصحفي.
المقدم: هذا يعني أن العواطف وصلت لأقصى حدها اثناء هذا الوقت، هيون جونغ لا يريد رؤية وجه السيدة تشوي، و أنه لن يقوم بتلبية طلبها في أن يذهب الثلاثة معاً لإجراء إختبار اثبات الابوة.
شكراً لك أيها المحامي على هذه المقابلة.
إنتهى
(Cr: Sunny (@sunsun_sky
الترجمة العربية : SueRa_Henecia
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق